أصبح الإنترنت من أهم أساسيات الحياة التي لا غنى عنها في حياة أي إنسان منا ونظرًا لكثرة استخدامه في العديد من مجالات الحياة، أصبح الأمر شائع لدى الأطفال، وأصبحوا أكثر خبرة به، فهو بمثابة عالم موازي لهم للألعاب والاستمتاع.
إلا أن الإنترنت مثله كباقي الأشياء التي لها إيجابياتها وسلبياتها، لذا يجب الحذر عند استخدامه وخاصة عند تعامل الأطفال معه، نظرًا لاختلاف ثقافاته وأجناسه، مما يجعله سلاح ذو حدين.
ولعل أبرز الأخطاء الشائعة التي تقع بها عدد كبير من الأمهات للخلاص من بكاء الأطفال والاستمتاع بالهدوء بعض الشيء هو تركهم فترات طويلة أمام الإنترنت، مما قد يجعل الأمر يتحول إلى إدمان في حالات كثيرة، لذا لابد من تقنين الأمر للاستفادة بإيجابياته قدر الإمكان وتجنب سلبياته.
طرق حماية الطفل من مخاطر الإنترنت
1. تنظيم يوم الطفل وتقسيمه ما بين ممارسة الأنشطة والهويات الخاصة به، وتحديد مواعيد محددة لجلوس الطفل على الإنترنت ويجب أن يكون تحت إشراف أي من أفراد الأسرة.
2. متابعة جميع المواقع التي قد يتعرض لها الأطفال سواء مواقع اجتماعية أو مواقع ألعاب وتتبع جميع وسائل الخصوصية والأمان، حتى لا يقع الطفل ضحية أحد المواقع ويتعرض للاختراق.
3. استخدام جميع أساليب التوعية المباشرة وغير المباشرة من خطورة التعامل مع الغرباء على عالم الإنترنت، ومراقبة من يتحدث معه الأطفال بشكل يعطي حرية وخصوصية للطفل وأيضًا يضمن له عنصر الأمان.
4. يجب أن لا يشغل الإنترنت حيزًا كبيرًا من حياة الطفل، فلابد من تنوع حياته ما بين ممارسة الرياضة والتواصل الاجتماعي مع الأهل والأصدقاء بشكل مباشر بعيدًا عن الإنترنت.
5. مشاركة الأطفال الترفية عبر الإنترنت سواء باللعب معهم، أو إضافتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المشتركين بها، ومتابعة كافة منشوراتهم والصور الذين يقومون بمشاركتها، وهو ما يخلق روح من الصداقة بينهم ويتيح لك متابعتهم بشكل غير مباشر.