الصدامات بين الأهالي والأبناء من أكثر المشاكل الاجتماعية التي تواجه الكثير من المجتمعات نظرًا لاختلاف الثقافات والموروثات، هذا إلى جانب اختلاف العصور والتطور التكنولوجي الهائل الذي نشهده بشكل يومي مما زاد من صعوبة حدوث التواصل بين الأجيال وكثرة الصدامات.
فدائمًا ما نجد الشكوى من الأهالي هي عدم القدرة على التواصل مع الأبناء وفهم متطلباتهم، وهكذا نفس الحال بالنسبة للأبناء مما يتسبب في حدوث فجوة كبيرة بينهم، وللقضاء على هذه المشكلة ومنع زيادتها هناك عدة خطوات يجب إتباعها من جانب كلًا من الأهل والأبناء.
كيف يتم تقليل الصدامات الكثيرة بين الأهل والأبناء
1. الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية السليمة منذ الصغر وتدريب الأبناء على النقاش المستمر وتخصيص بعض الأوقات للحديث عن المشاكل وطرق حلها، مما يخلق مساحة من التواصل لا يمكن إغفالها.
2. ضرورة مراعاة فرق العصور والأزمنة خلال التربية وإدراك الآباء بشكل كبير ضرورة إتباع الأساليب الحديثة في التربية الملائمة منها وعدم الالتزام بما نشئو عليه من قواعد.
3. حرص الآباء على الاهتمام بكل ما هو حديث ومحاولة متابعة الأبناء بشكل مستمر ومناقشته فيما يفعلونه حتى لا يزداد الفجوة ويشعر الأبناء أنهم دون رقابة وهو ما يزيد من الصدامات مع الآباء.
4. ترك الآباء للأبناء مساحة من الثقة وتحمل المسئولية بالقدر الذي يناسب أعمارهم، ومشاركتهم في وضع خطط مستقبلية تساعدهم على تحقيق ذاتهم.
5. التخلي عن التسلط والعنف في وسائل التربية فهي تجعل الأبناء دائمًا في حالة من الضغط والبحث عن الحرية.
6. مشاركتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التي أصبحت تشكل جزءً هامًا من حياة الكثير منا، مع ضرورة ترسيخ مبادئ الأسرة والاجتماع والتعامل الواقعي بعيدًا عن العالم الافتراضي.
7. الحرص على كسب صداقة وود الأبناء عن طريق الحديث معهم بطريقة ودودة بعيدًا عن الأوامر والإجبار الذي يولد حالة العناد عند الأبناء ويولد الصدامات.