يعتبر التفاؤل هو أحد أهم الاحتياجات التي لا يجب إهمالها وسط ضغوطات الحياة والأعباء اليومية، فالتفاؤل هو المحرك الأول للمخ في اتجاه التفكير الإيجابي المفعم بالحيوية كما أنه الدافع الحقيقي لتخطي كافة المشكلات والأزمات الحياتية ويصل بالإنسان إلى أهدافه وطموحاته المنشودة.
خطوات فعالة للوصول بالإنسان إلى التفاؤل
التشاؤم هو أحد التصرفات السيئة التي تأخذ بصاحبها إلى السلبية وعدم الإنجاز أو تحقيق أي شيء في الحياة، لذا يجب التركيز بشكل كبير على التخلص من الأفكار التشاؤمية واتخاذ التفكير الإيجابي والنظرة التفاؤلية هدفًا في الحياة، وهو ما يتطلب عدة خطوات من أهمها:
• الحفاظ على العلاقة الدائمة مع الله عن طريق إتباع كافة أوامره والابتعاد عن نواهيه، مع الإتقان والإخلاص في كافة الأعمال حتى ينعم النفس البشرية بالرضا والابتعاد عن التشاؤم والسخط.
• التخطيط الدائم للحياة، فالإنسان الذي يسير وفقًا لخطة يتم فيها تحديد الأهداف والتطلعات المستقبلية وأهم الإمكانيات المتاحة للتنفيذ، وأهم المعوقات التي قد تؤدي إلى عدم التحقيق، فالخطة دائمًا ما تحفز روح الخيال وترفع معنويات الشخص ودرجة تفاؤله للنجاح.
• استغلال الوقت بصورة جيدة وتقسيمه ما بين إنجاز الأعمال وتخصيص وقت للاسترخاء والعائلة والأصدقاء، بحيث لا يترك الإنسان لعقله مساحة من الفراغ تأخذه إلى التفكير التشاؤمي والإحباط.
• محاولة استغلال أوقات الفراغ في القراءة وخاصة عن المجالات والتجارب التي تؤدي إلى زيادة الروح الإيجابية والتشاؤم ومشاهدة الأفلام أيضًا التي تتناول قصص حياة أشخاص ناجحين.
• تجنب الأشخاص الذي يدور محور حديثهم عن التشاؤم وعدم وجود أمل ولا جدوى من السعي، فهؤلاء الأشخاص يكونوا سبب انبعاث الطاقة السلبية ونشرها، مما يجعل التفكير دائمًا في اتجاه التشاؤم والإحباط، ومحاولة الاقتراب من الأشخاص ذات التفكير الإيجابي ولديهم العديد من الخطط والحيوية.
• إعداد العقل الباطن على التفكير بإيجابية وترديد بعض عبارات التفاؤل دائمًا حتى يتم تعويد العقل على النظر بتفاؤل دائمًا.