الأسس التي يجب بناءً عليها اختيار صديق العمر

الصداقة هي واحدة من أهم العلاقات الاجتماعية التي تستقيم بها الحياة بشكل أساسي، فالصديق حقًا هو الداعم الأساسي للإنسان لمواجهة أي ظروف ومشاركته جميع المشاعر السلبية منها والإيجابية، فكل إنسان منا يحتاج إلى خليل يصاحبه طوال رحلته في الحياة ليهون عليه ويتقاسم معه الحديث والهموم وأوقات الفرح.
وخلال حياتنا اليومية نقابل أعداد كبيرة من البشر ونكون علاقات صداقة كثيرة منها ما ينتهي مع مرور الوقت ومنها ما يدوم لسنوات عديدة، ومنعًا للوقوع في أصدقاء السوء أو إساءة اختيار الصديق الحق، هناك عدة معايير يجب الانتباه لها عند اختيار الشخص الذي يستحق لقب صديق العمر.
معايير اختيار صديق العمر:
1. وجود تكافؤ اجتماعي وفكري وتشابه الكثير من الصفات بينك وبين صديقك المختار حتى يتم الانسجام والتوافق العقلي والنفسي معًا مما يجعل الصداقة تدوم طويلًا.
2. العقلانية من أهم الصفات التي لا يجب التغافل عنها عند اختيار الصديق الحق، حتى تستطيع اللجوء إليه في جميع الأوقات وتجد الرأي السليم والحكمة في التصرف أو النصيحة الحسنة التي لا تجعلك تندم لاحقًا.
3. أن يكون قريبًا من الله بالدرجة التي تجعلك تشعر بالراحة معه، ويرشدك دائمًا إلى أوامر الله وينصحك بالابتعاد عن نواهيه وهو ما يجعله حسن الطباع والسلوك، على عكس الشخص البعيد عن الله فقد يأخذك إلى بعض الطرق التي تغضب الله.
4. أن تكون الصداقة في الأساس قائمة على المحبة وخالصة لوجه الله بعيدًا عن المصالح أو قضاء بعض المهام والتي تنتهي الصداقة مع انتهائها، على عكس صداقة المحبة فإنها تستمر طول العمر لأنها خالية من الأسباب والمصالح.
5. الوفاء والصدق من أسس الصداقة الناجحة التي تضمن بقاءها باستمرار، مع مراعاة أن لا يكون الصديق ثرثار الكلام يبوح بالأسرار حتى تشعر بالأمان أثناء الحديث معه دون قلق بأن تصل هذه الأسرار إلى الآخرين.

» صديق جديد :heart: هل من مرحب?
» الأسس العلمية لكتابة الرسائل الجامعية... للدكتور محمد منير حجاب
» و هل يعلم ما بقي من العمر إلا الله ؟
» كتاب الأسس العلمية لكتابة الرسائل الجامعية... للدكتور محمد منير حجاب
» خطة بحث : مفهوم المقاولة المنصوص عليها في المادة الثانية من القانون التجاري