[right]للجواب عن الاستشارة القانونية يمكنك إتباع الخطوات التالية:
أولا: البحث عن حل:
ثانيا: تحليل الأجوبة:
ثالثا: بناء الموضوع:
رابعا: معرفة حدود بسط الجواب،
وبيان ذلك فيما يلي:
أولا : البحث عن حل.
1.1: قراءة ا لحالة :
* قراءة الحالة أكثر من مرة .
* كن موضوعيا: أكتب الفكرة التي تخطر على البال أولا في ورقة،
وأطلق العقل لغيرها.
* كن حاضر البال: لاحظ المصطلحات، التواريخ، الأعداد، التفاصيل.
* ادرس طريقة وضع السؤال:
- السؤال الواسع يحتاج لجواب واسع développer
- مجموعة أسئلة صغيرة تتطلب أجوبة محددة.
2.1: تحليل الحالة :
1.2.1 : وضع شبكة للوقائع:
لفهم الحالة:
- ضع التسلسل التاريخي للأحداث: أرسم خط الزمن، وعليه تاريخ كل حدث، كل تصرف قانوني، مدة الآجال…..
- ارسم شجرة العلاقات بين أطراف الحالة.
1.2.2: وضع الأسـئلة في إطارها.
عندما توضع الحالة، حاول ربطها بمفاهيم وميكانيزمات قانونية بالدرس،
وهذا يتطلب أن تكون على علم تام بالمادة النظرية.
هذا الربط سيسمح لك بمعرفة الحلول المتبعة، ومعرفة السؤال القانوني
الذي يجب تعميق البحث فيه أو على العكس من ذلك استبعاده.
3.1 : دراسة الإشكال.
استحضر الدرس وخصوصا:
شروط التطبيق: لمعرفة هل تتلاقى مع ظروف الحالة.
الآثار: لمعرفة ما إذا كانت تؤدي إلى النتيجة المرجاة.
لا تركز على المواد، وتنسى المبادئ العامة للقانون، الاجتهاد القضائي…
*** إذا كان الامتحان بدون مراجع، انسى الحالة الدراسية واستحضر أولا المعلومات واكتبها على ورقة، هناك خطر أن تنسى بعض المعلومات التي تقليتها من الدرس.
4.1 :مراجعة الحلول المرجاة.
* ارجع إلى الحالة المطروحة،Schéma ، يجب الآن معالجة الحالة المطروحة مع القواعد، هل ظروف الواقعة تتفق مع شروط التطبيق التي لخصتها من الدرس على ورقتك؟ و هل تؤدي الآثار إلى النتائج المتوخاة؟
* قارن بين المنطلقات القانونية و الحالة المطروحة عليك، ومن خلال هذه المقارنة سيتبين لك حل مقنع القضية، ومن تم استبعاد الذي يظهر أنه لا يؤدي المطلوب.
ثانيا : تحليل الأجوبة:
يجب أن تكون الأجوبة التي تقدمها للأسئلة المطروحة معللة و مبررة، لأن هذا المنطلق القانوني هو الذي يحكم عليك من خلاله،
في كل جواب يجب أن يوجد في ثلاث مكونات للمنطق القانوني:
-التكييف القانوني
-القواعد المطبقة.
-الحل.
1.2 التكييف القانوني:
تحديد الوصف القانوني للواقعة أو الوضعية بالتعبير عنها بمصطلح قانوني يربطها بما هو منظم قانونا، للانتقال من الحالة إلى الوضعية القانونية والإشكال القانوني.
1.1.2 :التكييف القانوني للوقائع :
هذا هو ما يسمح لك بعرض الوضعية القانونية التي ستشتغل عليها، يجب أن تعيد عرض وقائع الحالة المدروسة كقانوني، لأن من العبث أن تعيد نص الحالة كما هو:
- عرض الوقائع من حيث تسلسلها التاريخي.
- تسمية الأشخاص ، التصرفات ، الوقائع بمصطلحاتها القانونية.
- استعمل المصطلحات المستعملة في النصوص القانونية، في الاجتهاد القضائي، في الدرس أو….
-عرض الوضعية القانونية: ضع الأسئلة و لكن لا تضع الحلول
2.1.2 : التكييف القانوني للإشكال المطروح:
يسمح بطرح مشكل أو مشاكل قانونية، التي لا تكون ضرورية إلا إذا كان السؤال لم يوضع بعد بطريقة تقنية ومحددة.
استنبط سؤال أو أسئلة قانونية محددة، بحيث ستجيب عنها القواعد المطبقة
لتكون أكثر وضوحا أوجد صياغة للإشكال القانوني بمصطلحات مجردة (مثال تعليق على قرار).
2.2 القواعد المطبقة:
يقتضي الوجه الثاني للتحليل وصف وشرح القواعد المطبقة على الوضعية القانونية المطروحة، لأنها هي التي تحمل مبادئ الحل والتي تعلل جوابك، وتتضمن:
*النصوص القانونية و التنظيمية.
* القضاء: الرجوع إلى بعض القرارات ( التقليدية أو المشهورة / و التي طبقت أو فسرت تلك النصوص.
*الفقه: الإشارة إلى نظرية أو رأي طبع القانون الوضعي
أحرص وأنت تصف النظام المطبق على أن تبين معارفك ومعلوماتك دون أن تبتعد عن المشكل المطلوب حله.
اشرح بطريقة معمقة النقط القانونية التي تنفع في الحل، ولكن بطريقة مختصرة في هذا العرض للقواعد المطبقة، قد تكون وجيزة إذا كانت أسئلة الحالة المدروسة كثيرة وأنت تتوفر على مدة قليلة من الوقت للجواب عن كل سؤال، غير أنه إذا كنت مطالب فقط بحل سؤال أو سؤالين، عندها يمكنك أن تستفيض في شرح القواعد و الدراسة القضائية، ولكن احرص على الاحتفاظ للتمرين بطابع الممارسة PRATIQUE ، فلا تقف على السجالات الفقهية في المسألة أو التطور التاريخي.
2. 3 :الحل.
تستوجب المرحلة الأخيرة استخلاص خلاصات بتطبيق القواعد القانونية على حالة الدراسة المطروحة، مع الإشهاد إلى الحلول المفروضة من طرف القانون الوضعي .
في الجزء الأخير من واجبك: يجب أن تقدم حلول خاصة و صريحة على مستويين:
* على المستوى القانوني و المجرد: اعط جواب عن أسئلة القانون التي تم طرحها، والشروح بطريقة واضحة و مقنعة، والحل المستخلص، والقواعد المعروضة، أو القرار المتخذ من قبل المحكمة التي نظرت في مثل هذه القضية.
*على المستوى الواقعي: أجب عن السؤال الممارس المطروح، اعط جواب أو نصيحة واقعية محددة.
يمكن تقدير الحل المتوصل إليه في بضعة أسطر، حيث يمكن أن توافق أو ترفض الحل الذي أوصل إليه تطبيق القانون.
يمكن أن توافق أو تنتقد القواعد المطبقة أو تشرحها، وتعرض الإيجابيات والسلبيات، علل دائما تقديرك بحجج قد تجدها عند الفقه في تعليقه على بعض القرارات.
ثالثا: بناء الموضوع
1.3 : تصميم حالة دراسية تتضمن مجموعة أسئلة:
المقدمة :
-الإطار العام الذي يندرج في إطاره الحالة الدراسية.
- عرض للوقائع : حسب تسلسلها التاريخي.
*التعرض لتكييفها القانوني
*الطريقة إذا تعلق الأمر بمجموعة من الأسئلة:
-إعادة طرح السؤال بصياغة قانونية (أو إذا كان ضروريا ) و تركيب سؤال أو أسئلة قانونية (مجردة)
-الجواب عن السؤال الأول:
-التكييف القانوني للوقائع.
-القواعد المطبقة، عرض القانون الوضعي.
-الحل:*حل مشكل القانون.
* الجواب الواقعي.
-الجواب عن السؤال القانوني التالي
نفس الطريقة).
2.3 :تصميم حالة دراسية تتضمن سؤال واحد(استشارة):
مقدمة :
-الإطار العام الذي تندرج فيه الحالة الدراسية .
-عرض الوقائع من حيث :
*تسلسلها التاريخي
*تكييفها القانوني
-إعادة طرح السؤال بشكل قانوني.
-صياغة و تركيب مشاكل القانون الواجب حلها.
-الإعلان عن التصميم.
/: I القواعد المطبقة
- النصوص و المبادئ الأساسية.
- الاجتهاد القضائي
- الفقه
II الحل و الجواب:
عرض و شرح الحل:
- حل المشكل القانوني المطروح.
- الجواب أو النصيحة الواقعية الموجهة للزبون.
- تقدير ومناقشة:
* الحل.
* القواعد المطبقة.
رابعا: إلى أي حد يمكن أن تبسط أجوبتك؟
هل يمكن الجواب عن كل سؤال، أم أن المصحح ينتظر منك أن تبسط جوابك،
كيف يمكنك أن تستبعد خطر أن لا يكون جوابك كافيا، و في نفس الوقت كيف تستبعد خطر الخروج عن الموضوع؟ أين ينتهي إظهارك للمصحح أنك مطلع وملم بالمادة ليبدأ خروجك عن حدود الجواب عن الإستشارة؟
1.4 : اترك نص الموضوع يقودك:
1.1.4 : استغل كل مصطلحات نص موضوعك :
لا تغفل أي مصطلح، ولا كلمة ولا عبارة من الحالات الدراسية، كل شيء موضوع و مختار لكي تفكر فيه.
يجب أن تتعرض للنقط التي هي بمثابة إشارة واضحة، ينتظر منك أن تشرحها و أن تبين إلى أين تؤدي ، إما إلى حل مقبول أو حل مستبعد.
2.1.4: لا تغير شيئا من نص الموضوع :
يصف نص الموضوع وضعية خاصة لا يمكنك أن تغير فيها شيء، إنها تشكل المعطيات الأساسية لتحليلك.
إذا ظهر لك أن تطبيق قواعد القانون لا تسمح بالوصول للنتيجة المبحوث عنها، اشرحها، ولكن لا تغير لا الوقائع، ولا السؤال، لكن تستطيع أن تعطي جواب إيجابي.
لا تغير شيئا تحت ذريعة بسط الجواب باقتراح حل آخر وإلا ستكون قد خرجت عن الموضوع.
3.1.4 : هل يمكن إضافة افتراضات لنص الموضوع.
*لا تبتدع وضعيات و ظروف استثنائية : لا من أجل إيجاد حل و لا من أجل بسط الجواب
* ما العمل عندما يكون عنصر( تاريخ، كلمة .. ) ضروري للحل المرجو مفقودا ؟
1- ضع هذه المسألة محط شك، وراجع النص من جديد، ابذل مجهود في التكييف لاكتشاف قاعدة أخرى مطبقة، حيث لا تحتاج فيها إلى هذه المعلومة.
2- إذا تأكدت أنه الحل الوحيد، حلل على أساس افتراضين:
الحالة التي يكون فيها الشرط مفقود، والحالة التي يكون فيها هذا الشرط موجود، بين لماذا هذا التحديد مهم، و اشرح النتائج المختلفة المتوصل إليها في كلا الافتراضين.
2.4: أترك نوعية التمرين تقودك.
نوعية الحالة الدراسية أو طريقة وضعية السؤال هي التي تحدد مدى بسط جوابك، وإليك بعض النصائح:
- سؤال محدد، جواب محدد.
- لسؤال مفتوح، جواب أكثر بسطا.
- إذا طرحت الحالة الدراسية في شكل استشارة لا تتضمن سوى سؤال واحد، فإنه يجب بسط الأجوبة لكشف جميع الطرق الممكنة.
إذا طرحت الحالة في شكل لائحة من الأسئلة الصغيرة، أجب عن طريق لائحة من الأجوبة المقتضبة (ولكن معللة).
3.4 : فن الإشارة دون إطالة
و يمكن أن نسميه أيضا" فن إظهار معلوماتك دون الخروج عن الموضوع"،
لا تبسط الحديث أبدا في نقط لا تنفع مباشرة في الحل، و لكن استغل كل الفرص التي تسمح لك بإظهار معلوماتك في جمل مقتضبة، وعبارات مختارة، و استعمال المصطلحات الصحيحة تكفي لبيان بأنك تتحكم في المادة.
وفي الختام هذه خلاصة للطريقة الواجب إتباعها لحل حالة دراسية:
*أن تكون متمكن من المادة التي ترتبط بها الحالة الدراسية (وإن أمكن أن تكون قد درست بعض القرارات القضائية في الموضوع).
*قراءة متأنية لنص الموضوع، توضيح الوقائع عن طريق (Schéma
*تحديد السؤال أو الأسئلة القانونية التي تطرحها الحالة.
*الإحالة على الدرس لتكون نظرة عن ما نص عليه القانون الوضعي على المسألة.
*ذكر القواعد المطبقة و الوقائع المذكورة في نص الموضوع، من أجل مراجعة جميع عناصر الإجابة المرجاة.
*بناء الموضوع مع احترام نظام الأسئلة.
*تحرير كل جواب على حدة، مع طرح التكييف القانوني و القواعد المطبقة قبل الحل[1].
